مقالات
أخر الأخبار

من يتحمل الإخفاق؟ ومن أوصل منتخبنا إلى هذا الوضع؟

الدمينى

الإخفاقات المتكررة التي يعاني منها منتخبنا الوطني منذ سنوات تثير تساؤلات عديدة حول الأسباب والمسؤولين عن هذا التراجع.

اليوم، تقع المسؤولية على عاتق أصحاب القرار الذين يجب أن يدركوا حجم الخطر المحيط بمنتخبنا الوطني.

عليهم التحرك بسرعة لإيجاد حلول عاجلة لإصلاح الوضع قبل فوات الأوان. المنتخب يعيش حاليًا حالة مأساوية من التوهان وعدم الاستقرار.

هذه الأزمة تحتاج إلى قرارات جادة وحاسمة تُتخذ بشكل فوري لإعادة بناء المنتخب واستعادة هيبته التي تآكلت.

يجب أن نواجه هذه التحديات بجدية، وألا نسمح لأي شخص بالتطاول على تاريخ وإنجازات منتخبنا الوطني.

وفي هذا السياق، أخص بالذكر تصريحات يونس محمود التي أدلى بها خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، حيث تهكم على المنتخب السعودي بصورة تفتقر إلى الاحترام والمعرفة بتاريخ وإنجازات هذا المنتخب.

المنتخب السعودي ليس بحاجة لتذكير أمثال يونس محمود بمكانته، ولكنه من الضروري التوضيح أن التقليل من منتخب بحجم المنتخب السعودي يعكس جهلًا واضحًا بالكرة الآسيوية والعالمية.

المنتخب السعودي، الذي حقق كأس آسيا ثلاث مرات وتأهل إلى كأس العالم خمس مرات ووصل إلى دور الـ16 في المونديال، يمتلك إرثًا رياضيًا كبيرًا.

هذا بالإضافة إلى فوزه بكأس العالم للناشئين، والإنجازات الخليجية والعربية، والنجاحات الفردية التي حققتها أقدام سعودية.

على يونس محمود وأمثاله أن يظهروا احترامهم لتاريخ المنتخبات الوطنية، وألا يستهينوا بما قدمه المنتخب السعودي للكرة الآسيوية والعالمية.

منتخباتنا تمر بظروف صعبة، لكنها تظل ركنًا أساسيًا في تاريخ الرياضة، وسيظل الرد دائمًا من خلال العمل والإنجاز، وليس بالكلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى