الدميني
تأملات في الأحداث الرياضية**
خلال فترة غيابي القصيرة، مرت العديد من الأحداث المهمة على الوسط الرياضي، والتي تستحق التوقف عندها والتعليق عليها.
ولعل أبرزها احتراف لاعب فريق الهلال، سعود عبدالحميد، في نادي روما الإيطالي. بعيدًا عن تفاصيل هذه القضية، نتمنى لنجمنا الدولي كل التوفيق والنجاح في مسيرته الاحترافية الخارجية، وأن يكون هذا الانتقال بوابة لبقية نجومنا نحو الاحتراف الحقيقي الذي يطمح إليه جميع الرياضيين.
أهمية تعويض الأندية
من المهم أن يُعوض النادي الذي ينتقل منه اللاعب للاحتراف الخارجي، ويجب أن تكون له مزايا تفيده أكثر من بقية الأندية.
يمكن أن يتضمن ذلك تعويضًا بلاعب بديل أو مزايا مالية. كما أود أن أشير إلى مقترح الزميل العزيز الأستاذ خلف ملفي برفع عدد اللاعبين الأجانب الأساسيين للنادي الذي يحترف منه لاعب خارجياً.
على سبيل المثال، إذا انتقل سعود عبدالحميد من الهلال، يمكن أن يكون لدى الهلال 9 لاعبين داخل الملعب كحق من حقوقه، مما يشجع الأندية على إبراز مواهبها وتقديمها للاحتراف الخارجي.
صفقة متعب الحربي
أما الحدث الثاني البارز فهو انتقال لاعب فريق الشباب متعب الحربي. فقد استيقظ الوسط الرياضي ليجد أن متعب قد أصبح هلاليًا بعد أن كان نصراويًا.
تأكدت المصادر الهلالية والشبابية والنصراوية يوم الأحد من توقيع متعب للنصر، ولكن سرعان ما عاد الهلال لرفع قيمة عقده ليوقع معه. وقد أعلن النادي عن تكفل الأمير الوليد بن طلال بكامل قيمة الصفقة، حيث كتب رئيس النادي الأستاذ فهد بن نافل تغريدة تعبر عن شكرهم لدعم سمو الأمير.
تطلعات فنيةفنيًا
أستطيع القول إن فريق الهلال حصل على صفقة مميزة ستحل أزمة كبيرة بعد احتراف سعود عبدالحميد.
مستوى متعب الحربي مع الشباب كان جيدًا، ومن المتوقع أن يرتفع مستواه أكثر مع الهلال بفضل الإمكانيات المتاحة في النادي الأزرق وبيئته.
تحت السطر–
اليوم تبدأ مهمة المنتخب السعودي في رحلة طويلة نحو كأس العالم 2026.
– الدعم الذي يقدمه العضو الذهبي لنادي الهلال الأمير الوليد بن طلال يعد استثنائيًا؛ فقد قدم ما يقارب الـ500 مليون ريال خلال سنتين دون أي مردود.
– هل يوجد مشروع لاحتراف اللاعب السعودي خارجيًا؟ إن كان موجودًا، لماذا لا تُعلن تفاصيله؟- غادر النجم الدولي محمد البريك صفوف الهلال متجهًا إلى فريق نيوم بعد أن حقق مع الأزرق 17 بطولة.
– صفقات هذا الصيف أقل بكثير من الصيف الماضي، لكن فريق الاتحاد كان الأكثر استقطابًا للنجوم.
– القادسية قدم مستوى جيداً رغم عدم انسجامه حتى الآن.- التضليل الذي تمارسه بعض البرامج الرياضية يعد عيبًا بحق المهنة والمهنية.
ختامًا
، تظل الرياضة مجالاً مليئًا بالتحديات والفرص، ونأمل أن تستمر الأندية واللاعبون في تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النجاح والتطور.