ديربي الهلال والنصر.. ضجة إعلامية وأداء باهت
بقلم : ياسر الدميني
تناقلت وسائل الإعلام أخبارًا عن مواجهة كروية مرتقبة بين نادي الهلال ونادي النصر، وُصفت بأنها ستكون الديربي الأكبر والأكثر إثارة في القارة، حيث يترقب عشاق الكرة لقاءً حماسيًا مليئًا بالندية، لما يمتلكه الفريقان من أسماء عالمية في صفوفهما.
وفي يوم المباراة، كانت الحماسة في ذروتها، مع إغلاق الأبواب واكتظاظ الكافيهات والمنازل بالمشجعين المتحمسين. الجميع كان ينتظر ليلة مليئة بالإثارة على غرار الديربيات العالمية، ولكن جاءت المباراة مخيبة للآمال. لم ترقَ للمستوى المتوقع، وكانت الكاميرات تسلط الضوء بشكل لافت على حكم المباراة أكثر من اللاعبين، مما جعل المتابعين يشعرون بالملل بسبب قلة المتعة الفنية المنتظرة.
بصراحة، تمنيت لو لم أضيع ساعتين من وقتي في مشاهدة مباراة بهذا المستوى. كنت أتمنى لو أُقيم ديربي حائل بين الجبلين والطائي في نفس التوقيت، لأنه كان سيقدم مباراة ممتعة ومليئة بالحماس.
في النهاية، أعتقد أن “ديربي العاصمة” لقب أكبر من حجم اللقاء بين الهلال والنصر. فالاسم الأنسب له هو “ديربي العريجاء” بالنظر إلى أنه يفتقد الإثارة الحقيقية التي تليق بمسمى ديربي العاصمة.
لقطة ختام: الواقع قد يكون مؤلمًا أحيانًا، ولكن الحقيقة أن اللقاء بين الهلال والنصر هو “ديربي العريجاء”، لا “ديربي العاصمة”.