البرازيلي إيدر ميليتاو، مدافع فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، يصرخ متألمًا من الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة أوساسونا، السبت، في الجولة الـ 13 من الدوري الإسباني (رويترز)
بقلم: هلالنا
خسر فريق ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني، جهود لاعبيه البرازيليين رودريو وميليتاو في الشوط الأول من مواجهته أمام أوساسونا، التي انتهت بفوز الفريق الملكي برباعية نظيفة، السبت، في إطار الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
غادر رودريو، الذي عاد مؤخرًا بعد إصابة في عضلة الفخذ أمام بوروسيا دورتموند في 22 أكتوبر، الملعب وهو يبكي في الدقيقة 20، ما يوحي بأن إصابته قد تكون خطيرة. وفي نفس الشوط، خرج إيدر ميليتاو محمولًا بعد تعرضه لإصابة في الركبة اليمنى، وهو الذي غاب عن الملاعب لفترة طويلة في الموسم الماضي بسبب تمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.
كما تعرض لوكاس فاسكيس، الظهير الأيمن للفريق، لإصابة، لكنه عاد إلى الملعب لاستكمال المباراة.
افتتح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 34، حيث كان الفريق يسعى للعودة إلى الانتصارات بعد خسارته في مباراتين متتاليتين أمام برشلونة 0ـ4 وميلان الإيطالي 1ـ3 في دوري أبطال أوروبا.
في الدقيقة 42، ضاعف الإنجليزي جود بيلينجهام تقدم ريال مدريد بهدفه الأول في الموسم الجاري. وفي الشوط الثاني، أضاف فينيسيوس جونيور هدفًا ثالثًا له وهدفًا رابعًا للفريق في الدقيقة 69، ليحقق هاتريك رائع ويختتم مهرجان الأهداف.
