بقلم محمد الدميني
مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيسوس يواجه تحديات كبيرة في مركز الظهير الأيسر منذ عودته لقيادة الزعيم مطلع الموسم الماضي.
فعلى الرغم من النجاحات التي حققها الفريق تحت قيادته، إلا أن الأداء في هذا المركز تحديدًا يثير القلق ويعكس نحسًا واضحًا.
تعتمد فلسفة جيسوس على إدخال عناصر جديدة إلى التشكيلة، حيث يسعى دائمًا للاعتماد على لاعبين صغار السن أو محترفين أجانب من الصف الأول.
ومع ذلك، يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تُحقق النتائج المرجوة في مركز الظهير الأيسر، وهو ما يتطلب إعادة تقييم الخيارات المتاحة.
من خلال النظر إلى التغييرات التي أجراها المدرب، يتضح أنه قرر التخلص من “الحرس القديم”، بما في ذلك عبدالله المعيوف وسلمان الفرج ومحمد جحفلي ومحمد البريك، في محاولة لتجديد الدماء وتعزيز الفريق بعناصر شابة.
لكن هذا القرار قد يحمل مخاطر، خاصةً إذا لم يتمكن اللاعبون الجدد من تقديم الأداء المطلوب.
في ظل هذه الظروف، يُعتبر مركز الظهير الأيسر نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الهلال.
فعدم استقرار الأداء في هذا المركز يمكن أن يؤثر سلبًا على الخطط التكتيكية للفريق ويعرضه لمزيد من الضغوط خلال المباريات.
لذا، سيكون من الضروري لجيسوس البحث عن حلول فعالة، سواء من خلال تعزيز التعاقدات أو تطوير اللاعبين الحاليين.
ختامًا، يبقى أمام جورجي جيسوس الكثير من العمل ليقوم به لتحسين أداء مركز الظهير الأيسر وضمان تحقيق الانسجام والتوازن في تشكيلة الهلال.
مع استمرار التحديات، سيكون من المهم أن يتمكن المدرب من استغلال كل الإمكانيات المتاحة له لتحقيق النجاح المطلوب للفريق وجماهيره العريضة.
