الاتفاق يصدم جماهيره بسقوط مفاجئ أمام دهوك.. ويعقد حسابات التأهل للنهائي الخليجي

خيّب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم آمال جماهيره، بعد تلقيه خسارة صادمة على أرضه وبين جماهيره، أمام ضيفه دهوك العراقي بهدف دون رد، في المواجهة التي جمعتهما،

الأربعاء، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال الخليج.

شوط أول سلبي.. ودهوك يخطف التقدم

رغم البداية المتوازنة بين الفريقين، إلا أن الفريق الشرقي عانى من بطء التحضير وغياب الحلول الهجومية الفعّالة، ما منح الضيوف فرصة لدخول أجواء المباراة

تدريجيًا. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، استغل البرازيلي مارلون سانتوس هفوة دفاعية قاتلة ليضع دهوك في المقدمة بتسجيل الهدف الوحيد عند الدقيقة 43، وسط ذهول الجماهير الاتفاقية الحاضرة.

صحوة متأخرة واتفاق بلا أنياب

في الشوط الثاني، دفع الإسباني أنخيل فيار مدرب الاتفاق، بأوراق هجومية إضافية في محاولة لإنقاذ الفريق، ونجح بالفعل في الوصول إلى شباك دهوك عن طريق

الهولندي جورجينيو فينالدوم عند الدقيقة 68، إلا أن الحكم العماني يحيى البلوشي ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة إلى تقنية الفيديو.

ورغم استحواذ الاتفاق على الكرة وفرضه حصارًا على مناطق الفريق العراقي، إلا أن الفاعلية الهجومية غابت تمامًا، مع استمرار إهدار الفرص وغياب الحلول الفردية

والجماعية، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لدهوك، وضعه على أعتاب التأهل إلى النهائي الخليجي.

مهمة معقدة في الإياب

بهذه الخسارة، أصبح الاتفاق مطالبًا بتحقيق الفوز بفارق هدفين على الأقل في مواجهة الإياب المقررة الأربعاء المقبل، على ملعب نادي دهوك في العراق، والذي يتسع لنحو 22 ألف متفرج.

أما في حال فوز الاتفاق بهدف وحيد، فسيتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم بطاقة التأهل.

أرقام مقلقة.. ودهوك يؤكد تفوقه خارجيًا

الخسارة أمام دهوك هي الثانية للاتفاق في مشواره خلال البطولة الخليجية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول جاهزية الفريق للمنافسة على اللقب الإقليمي، خاصة بعد أن فشل في استثمار عامل الأرض والجمهور.

في المقابل، واصل دهوك تميزه خارج الديار، إذ حقق انتصاره الثاني خارج ملعبه في النسخة الجارية، بعدما سبق له الفوز على أهلي صنعاء اليمني في العاصمة القطرية الدوحة، بنتيجة 3-0، خلال الجولة الخامسة من دور المجموعات.

كلمة أخيرة.. أمل أخير

يدخل الاتفاق مواجهة الإياب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير، حيث يتوجب على الفريق تقديم نسخة مغايرة تمامًا عن أداء الذهاب، إذا أراد إنقاذ موسمه الخليجي،

والعودة ببطاقة التأهل إلى النهائي، في مهمة تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة.