في مواجهة تحمل عنوان “السابقة الأولى”، يستضيف فريق الخلود الأول لكرة القدم نظيره الفتح، مساء الخميس عند الساعة 10:00، على ملعب نادي الحزم في الرس، ضمن منافسات الجولة 24 من دوري روشن السعودي، في لقاء يسعى فيه الطرفان لتسجيل أول انتصار تاريخي على الآخر في دوري المحترفين.
مواجهة تاريخية سابقة
التقى الفريقان لأول مرة في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين خلال الدور الأول من الموسم الجاري، حينما تعادلا 1-1 على ملعب الفتح في الأحساء. يومها افتتح أليكس كولادو التسجيل للخلود، قبل أن يدرك ديجانيني تفاريس التعادل للنموذجي في لقاء مثير، ليؤجل كل فريق فرحة الفوز الأول على الآخر إلى هذه المواجهة المرتقبة.
الخلود.. بحث عن استقرار النتائج
يدخل الخلود المباراة تحت قيادة مدربه الجزائري نور الدين زكري، وهو يطمح إلى كسر حالة التذبذب التي عانى منها الفريق خلال الجولات التسع الأخيرة، والتي شهدت انتصارًا في جولة وخسارة في التي تليها، في سلسلة غير مستقرة أرهقت الفريق وأبقت وضعيته في منطقة وسط الجدول.
وبعد الفوز في الجولة الماضية، يأمل زكري في تحقيق انتصار ثانٍ متتالٍ لأول مرة هذا الموسم، وهو ما قد يدفع بالفريق إلى موقع أكثر أمانًا في سلم الترتيب، بعيدًا عن حسابات الصراع على البقاء.
الفتح.. العودة للانتصارات والبحث عن رد الاعتبار
على الطرف الآخر، يطمح الفتح ومدربه البرتغالي جوزيه جوميز إلى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت بالخسارة أمام التعاون في الجولة الماضية 1-2، بعد أن خطف السكري نقاط المباراة في اللحظات الأخيرة.
ورغم الخسارة، أظهر الفتح تحت قيادة جوميز تطورًا ملموسًا، حيث قاد الفريق في 9 مباريات حتى الآن، فاز في 4 منها، وخسر مثلها، بينما تعادل في مباراة واحدة، ليبتعد الفريق عن قاع الترتيب، ويتقدم بشكل طفيف نحو المنطقة الدافئة.
أقسى لحظات الموسم
ويحمل المدرب البرتغالي في ذاكرته خسارة مريرة، كانت الأولى له مع الفتح، عندما تعرض الفريق لهزيمة تاريخية قاسية أمام الهلال بنتيجة 0-9، في واحدة من أثقل الهزائم بتاريخ دوري روشن.
وضعية الفريقين في الجدول
الخلود: يحتل المركز 11 برصيد 28 نقطة.
الفتح: يقبع في المركز 15 برصيد 19 نقطة، مما يجعله في دائرة الخطر ويضعه أمام ضرورة حصد النقاط كاملة للخروج من شبح الهبوط.
أهمية المواجهة
تمثل المباراة فرصة ذهبية لكلا الفريقين لتحقيق عدة مكاسب:الخلود: تثبيت أقدامه في المنطقة الدافئة، وتحقيق انتصار تاريخي على الفتح.
الفتح: تحقيق أول فوز في تاريخ مواجهات الفريقين، ومواصلة الهروب من قاع الجدول، وإعادة بناء الثقة قبل الجولات الحاسمة.
