هدف الفيحاء الملغي يثير الجدل.. وإيمانويل يضع علامة استفهام
إيمانويل: لا أفهم لماذا أُلغي هدف الفيحاء

جاءت تصريحات البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب الفيحاء، بعد التعادل السلبي مع الوحدة، لتفتح باب النقاش مجددًا حول جدلية تقنية الفيديو «VAR» في دوري روشن السعودي. المدرب بدا محبطًا ومتسائلًا: «لم أفهم لماذا أُلغي الهدف»، في إشارة واضحة إلى غياب الشفافية أو الوضوح في تفسير القرارات التحكيمية خلال المباراة.
الحالة الجدلية حدثت عند الدقيقة 61، عندما سجل المدافع الإنجليزي كريس سمولينج هدفًا للفيحاء، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد ويطلب من الحكم عبد الله الشهري إلغاء الهدف بداعي التسلل.
ورغم قبول القرار فنيًا، إلا أن طول فترة مراجعة اللقطة، والارتباك الذي صاحب القرار، أثارا تساؤلات حول مدى جاهزية غرفة الـVAR لإدارة مثل هذه المواقف الحساسة، خاصةً في ظل تقارب المستوى بين الفريقين، وحاجة الفيحاء الماسة لأي نقطة في صراعه مع فرق الوسط.
إيمانويل، الذي بدا غاضبًا بعد المباراة، أشار إلى أن هذا النوع من القرارات يُفقد اللاعبين تركيزهم ويضعهم تحت ضغط نفسي كبير، وهو ما انعكس على أداء الفريق في الدقائق التالية. «كنا بحاجة إلى التركيز الكامل، لكن حالة الهدف وما صاحبها من غموض أثرت على عقلية اللاعبين»، يضيف المدرب البرتغالي.
تحليلًا لما حدث، يمكن القول إن مثل هذه القرارات التحكيمية – حتى وإن كانت صحيحة من الناحية القانونية – تحتاج إلى تحسين في آلية التواصل والسرعة في اتخاذ القرار، حتى لا يتحول «VAR» من أداة لتحقيق العدالة إلى عامل يربك سير المباريات.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ما حدث للفيحاء حالة تحكيمية عابرة؟ أم مؤشرًا على أزمة أعمق في إدارة تقنية الفيديو بالدوري السعودي؟